responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 66
وَقَالَ: لَا يَجِيء الحَدِيث الشاذ إِلَّا من الرجل الشاذ.
وَقَالَ: كنت أتفطن أنظر إِلَى فَم قَتَادَة، فَإِذا قَالَ: حَدثنَا. كتبت. وَإِذا قَالَ: (حدث) . لم أكتبه.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: شُعْبَة أعلم النَّاس بِحَدِيث قَتَادَة بِمَا سمع مِنْهُ وَمَا لم يسمع مِنْهُ، وَهِشَام أحفظ، وَسَعِيد أَكثر.
وَقَالَ شُعْبَة: لَا تَأْخُذُوا عَن سُفْيَان الثَّوْريّ إِلَّا عَن رجل تعرفُون؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حمل الحَدِيث.
وَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: اكْتُبْ لي إِلَى سُفْيَان؛ فَإِنِّي أُرِيد أَن أخرج إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إِنِّي أَخَاف أَن يحدثك بِمَا لم يسمع. يَعْنِي يُدَلس.
وَكَانَ يَقُول: تَعَالَوْا حَتَّى نغتاب فِي الله.
وَقَالَ هشيم: كُنَّا نَدع مجالسة شُعْبَة؛ لِأَنَّهُ كَانَ يدخلنا فِي الْغَيْبَة.
وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: لَو وجدت أعوانا على شُعْبَة لتركت حَدِيثه.
وَقَالَ: لَو رَأَيْتُمْ شُعْبَة لم تكْتبُوا عَنهُ؛ كَانَ (عيابا) ، حَتَّى يَقُول: ابْن مَسْعُود كَانَ حلافا {
شدَّة حرصه وحسده فِي الْعلم

قَالَ مُحَمَّد بن جَابر: قدمت الْبَصْرَة، فَأَتَانِي شُعْبَة، فَسَأَلَنِي، فَحَدَّثته بِحَدِيث قيس بن طلق فِي مس الذّكر، فَقَالَ: أَسأَلك بِاللَّه لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث مَا كنت بِالْبَصْرَةِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: روى المؤمل هَذَا الحَدِيث عَن شُعْبَة، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عَن بيع الْوَلَاء وَعَن هِبته. فَقَالَ شُعْبَة: لَوَدِدْت أَن عبد الله ابْن دِينَار أذن لي حَتَّى كنت أقوم إِلَيْهِ فَأقبل رَأسه.
وَمر أَبُو عوَانَة على شُعْبَة وَهُوَ عِنْد عَمْرو بن مرّة، فَقَالَ: من هَذَا الشَّيْخ؟ فَقَالَ شُعْبَة: شيخ يروي أَبْيَات للحطيئة} فَلَمَّا مَاتَ عَمْرو قَالَ شُعْبَة لأبي عوَانَة: يَا وضاح!

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست