responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 655
وَمرَّة: لم يكن بِهِ بَأْس، وَكَانَ ابْن عُيَيْنَة أثبت مِنْهُ وَمن أَبِيه وَمن أهل قريته، كَانَ إِذا حدث من حفظه يخطيء، وَإِذا حدث من كِتَابه فَلَيْسَ بِهِ بَأْس، وَابْن عُيَيْنَة أثبت مِنْهُ فِي عَمْرو بن دِينَار وأوثق مِنْهُ، وَمُحَمّد بن مُسلم أحب إِلَيّ فِي عَمْرو من دَاوُد الْعَطَّار.
وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه حسان غرائب، وَهُوَ صَالح الحَدِيث لَا بَأْس بِهِ، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا.
[1631] مُحَمَّد بن أبان بن صَالح
قَالَ أَحْمد: كَانَ يَقُول بالإرجاء، وَكَانَ رَئِيسا من رُؤَسَائِهِمْ؛ فَترك النَّاس حَدِيثه من أجل ذَلِك، وَكَانَ أَصْحَاب مُحَمَّد بن الْحسن يكثرون عَنهُ، وَكَانَ كوفيا جعفيا.
وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.
وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة: ضَعِيف الحَدِيث، لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدهم، حَدِيثه فِي الْكُوفِيّين، يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه، لَا يعْتَمد عَلَيْهِ.
وَمرَّة قَالَ: حَدِيثه لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ نكرَة لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.
[1632] مُحَمَّد بن زِيَاد الطَّحَّان الْيَشْكُرِي / الْمَيْمُونِيّ
قَالَ ابْن معِين: كَانَ كذابا خبيثا.
وَقَالَ أَحْمد: مُحَمَّد بن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ، أَعور، كَذَّاب خَبِيث، يضع الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن معِين: اجْتمع النَّاس على طرح هَؤُلَاءِ النَّفر، لَيْسَ يذاكر بِحَدِيثِهِمْ، وَلَا يعْتد بهم - مِنْهُم مُحَمَّد بن زِيَاد.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ كذابا خبيثا، يحمل على مَيْمُون بن مهْرَان.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن مَيْمُون بن مهْرَان، مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، قَالَ عَمْرو بن زُرَارَة: مُحَمَّد بن زِيَاد يتهم بِوَضْع

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست