responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 51
اللِّسَان الْكَاذِب ".
وَقَالَ أَبُو أُمَامَة: إِن الْكَذِب يذهبه الْوضُوء وَالصَّلَاة، وَلَكِن الْكَذِب من كذب على الله وَرَسُوله.
وَقَالَ نصر بن عَمْرو: قلت للأصمعي: كم تحفظ من كَلَام الْعَرَب فِي الْكَذِب؟ قَالَ: قلت لأعرابي: مَا حملك [على الْكَذِب] ؟ قَالَ: لَو ذقت حلاوته مَا نَسِيته! وَقَالَ النواس بن سمْعَان: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك مُصدق، وَأَنت لَهُ كَاذِب ".
بَاب طلب الْغَرِيب عَلامَة الْكَذِب، والجراح فِي الْكتاب عَلامَة الصدْق، وَأَن آفَة الْكَذِب النسْيَان

قَالَ أَبُو يُوسُف: من طلب الدّين بالْكلَام تزندق، وَمن طلب غَرِيب الحَدِيث كذب، وَمن طلب المَال بالكمياء أفلس.
وَقَالَ أَحْمد: لَا تكْتبُوا هَذِه الْأَحَادِيث الغرائب فَإِنَّهَا مَنَاكِير، وعامتها عَن الضُّعَفَاء،
وَقَالَ أَبُو نعيم: إِذا كَانَ الْكتاب (مشجوجا) كَانَ من عَلامَة الصدْق.
وَقَالَ: يدلك على صِحَة الْكتاب وجودة السماع كَثْرَة الْجراح فِيهِ،
وَقَالَ الْقَاسِم بن مُحَمَّد: أعاننا الله على الْكَذَّابين بِالنِّسْيَانِ.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: عَن عبد الله بن الْمُخْتَار: [نكد] الْعلم الْكَذِب، وآفته النسْيَان، وإضاعته أَن يحدث بِهِ من لَيْسَ لَهُ بِأَهْل.
وَقَالَ رؤبة بن العجاج: إِن للْعلم آفَة ونكدا وهجنة: فآفته النسْيَان، ونكده الْكَذِب فِيهِ، وهجنته نشره عِنْد غير أَهله.
وَقَالَ (عُثْمَان بن سعيد الزيات) : حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد / الله أَبُو رَجَاء الحبطي

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست