responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 450
وَغَيرهمَا من ثِقَات الْمُسلمين، وَلَا بَأْس بِهِ فِي رواياته، وَإنَّهُ قَالُوا: إِنَّمَا لَا يلْحق أَخَاهُ عبيد الله، وَإِلَّا فَهُوَ فِي نَفسه صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.
[977] عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة
أَبُو عبد الرَّحْمَن، الْحَضْرَمِيّ، وَيُقَال: الغافقي، قَاضِي مصر.
قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَن أبي الزبير؟ قَالَ: ابْن لَهِيعَة ضَعِيف الحَدِيث.
وَمرَّة قَالَ: ابْن لَهِيعَة ضَعِيف.
وَمرَّة: لَا يحْتَج بحَديثه.
وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: رَأَيْت ابْن لَهِيعَة يعرض عَلَيْهِ نَاس أَحَادِيث من أَحَادِيث الْعِرَاقِيّين: مَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن إِسْحَاق فَأَجَازَهُ لَهُم {فَقلت: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن} لَيست هَذِه أحاديثك من أَحَادِيث {} فَقَالَ: هِيَ أَحَادِيث قد مرت على مسامعي {} {
وَقَالَ أَبُو حَاتِم: سَأَلت أَبَا الْأسود: كَانَ ابْن لَهِيعَة يقْرَأ مَا يرفع إِلَيْهِ؟ قَالَ: كُنَّا نرى أَنه لم يفته من حَدِيث مصر كَبِير شَيْء، فَكُنَّا نتبع أَحَادِيث من حَدِيث غَيره عَن الشُّيُوخ الَّذين يروي عَنْهُم، وَكُنَّا نرفعه إِلَيْهِ فَيقْرَأ}
وَقَالَ يحيى بن سعيد: قَالَ لي بشر بن السّري: لَو رَأَيْت ابْن لَهِيعَة لم تحمل عَنهُ حرفا.
وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو بن خَالِد، قَالَ: مَاتَ ابْن لَهِيعَة سنة 174.
/ قَالَ الْحميدِي عَن يحيى بن سعيد: كَانَ لَا يرَاهُ شَيْئا.
وَقَالَ ابْن بكير: احْتَرَقَ منزل ابْن لَهِيعَة وَكتبه فِي سنة 170.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: لَا أحمل عَن ابْن لَهِيعَة قَلِيلا وَلَا كثيرا.
وَقَالَ يحيى بن خلف: قلت لِابْنِ لَهِيعَة: مَا تَقول فِيمَن يَقُول: الْقُرْآن مَخْلُوق؟ قَالَ: كَافِر!
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الرِّوَايَات والْحَدِيث أَضْعَاف مَا ذكرت، وَأَحَادِيثه حسان،

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست