responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 391
فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي نهاني أَن أكتبه، وَقَالَ: سمع غنْدر من سعيد بعد الِاخْتِلَاط.
وَقَالَ [ابْن عدي: ذكرت قَول ابْن مهْدي هَذَا لِابْنِ مكرم، فَقَالَ: كَيفَ يكون هَذَا؟ وَقد سَمِعت عَمْرو بن عَليّ] الفلاس يَقُول: سَمِعت غندرا يَقُول: مَا أتيت شُعْبَة حَتَّى فرغت من سعيد بن أبي عرُوبَة.
وَقَالَ يحيى الْقطَّان: إِذا سَمِعت من شُعْبَة أَو من هِشَام أَو من ابْن أبي عرُوبَة شَيْئا لَا أُبَالِي أَن لَا أسمعهُ من غَيرهم، إِنَّهُم ثِقَات جَمِيعًا.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: وَكَانَ هِشَام الدستوَائي وَقَتَادَة وَسَعِيد يَقُولُونَ بِالْقدرِ ويكتمونه {
وَقَالَ أَحْمد: قَالَ عَفَّان: وأرواهم بِالْحَدِيثِ على وَجهه سعيد بن أبي عرُوبَة.
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: إِن حَدِيث الثِّقَات دَار على سِتَّة، ثمَّ صَار إِلَى اثْنَي عشر، مِنْهُم بِالْبَصْرَةِ ابْن أبي عرُوبَة.
وَقَالَ أَحْمد: لم يسمع سعيد بن أبي عرُوبَة من الحكم بن عتيبة، وَلَا من حَمَّاد، وَلَا من عَمْرو بن دِينَار، وَلَا من هِشَام بن عُرْوَة، وَلَا من إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، وَلَا من عبد الله بن عمر، وَلَا من أبي بشر، وَلَا من زيد بن أسلم، وَلَا من أبي الزِّنَاد. وَقد حدث عَن هَؤُلَاءِ كلهم وَلم يسمع مِنْهُم شَيْئا} !
وَقَالَ الفلاس - مثله.
وَقَالَ ابْن عدي: وَسَعِيد من ثِقَات النَّاس، وَله أَصْنَاف كَثِيرَة، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، فَمن سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط فَإِن ذَلِك صَحِيح حجَّة، وَمن سمع مِنْهُ بعد الِاخْتِلَاط فَذَاك مَا لَا يعْتَمد عَلَيْهِ، وَحدث بأصنافه عَنهُ جمَاعَة أرواهم عبد الْأَعْلَى السَّامِي، وَأثبت النَّاس عَنهُ / يزِيد بن زُرَيْع، وخَالِد بن الْحَارِث، وَيحيى بن سعيد، ونظراؤهم قبل اخْتِلَاطه.
[823] سعيد بن سَالم أَبُو عُثْمَان القداح
أَصله خراساني، سكن مَكَّة.
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست