responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 246
الشّعبِيّ (حرفا) وَاحِدًا، وَلم يسمع من إِبْرَاهِيم شَيْئا. قلت ليحيى: مَا يَعْنِي بقوله: أسْند لي إِبْرَاهِيم وَالشعْبِيّ الحَدِيث؟ يَعْنِي حدثاني وَأسْندَ لي؟ قَالَ: نعم. قَالَ يحيى: وَهَذَا عندنَا أَخطَأ فِيهِ معمر عَن حجاج. قَالَ: وَلم يسمع حجاج من الزُّهْرِيّ شَيْئا، وحجاج بن أَرْطَاة لَا يحْتَج بحَديثه، وَقد روى حجاج عَن مَكْحُول، قَالَ: سَمِعت مَكْحُول والوليد ابْن أبي مَالك.
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: كُنَّا عِنْد مَنْصُور، فَذكرُوا حَدِيثا، فَقَالَ: من / حَدثكُمْ بِهَذَا؟ قَالُوا: حَدثنَا حجاج بن أَرْطَاة. قَالَ: وَالْحجاج يكْتب عَنهُ؟ {قَالُوا: نعم. قَالَ: لَو سكت لَكَانَ خيرا لكم.
وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: كَانَ حَمَّاد بن سَلمَة إِذا ذكر الْحجَّاج بن أَرْطَاة قَالَ: كَانَ ظريفا نظيفا.
وَقَالَ حَفْص بن غياث: خرج علينا حجاج، فَقُلْنَا: هَاهُنَا يَا أَبَا أَرْطَاة فِي الصَّدْر. فَقَالَ: إِنِّي صدر حَيْثُ كنت}
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قدم علينا جرير بن حَازِم من الْمَدِينَة، فأتيناه، فتذاكرنا الحَدِيث، فَقَالَ: حَدثنَا قيس بن سعد عَن الْحجَّاج بن أَرْطَاة فكتبنا مَا شَاءَ الله، ثمَّ قدم علينا الْحجَّاج وَهُوَ ابْن ثَلَاثِينَ سنة أَو 31 سنة، فَرَأَيْت عَلَيْهِ من الزحام مَا لم أر على حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان، قَالَ: وَرَأَيْت عِنْده يُونُس بن عبيد ومطر الْوراق وَدَاوُد بن أبي هِنْد جثاة على ركبهمْ، يَقُولُونَ: يَا أَبَا أَرْطَاة {مَا تَقول فِي كَذَا؟
وَقَالَ سُفْيَان: عَن ابْن أبي نجيح - وَذكر حجاج - فَقَالَ: لم يقدم عَليّ من كوفتكم مثله.
وَقَالَ صَدَقَة: قَالَ الثَّوْريّ: من تأتون الْيَوْم؟ قلت: الْحجَّاج بن أَرْطَاة. قَالَ: شدّ يدك، فَمَا أقل من يَأْتِي أعلم بِمَا خرج من رَأسه مِنْهُ.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كَانَ حجاج أبْصر للْحَدِيث من الثَّوْريّ}
وَقَالَ أَبُو شهَاب: قَالَ لي شُعْبَة: عَلَيْك بِحجاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق،

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست