responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 198
قَالَ عَبَّاس: وَجه هَذَا الحَدِيث عندنَا أَن أهل الْمَدِينَة وَمَكَّة ينهون عَن شرب النَّبِيذ، وَيَقُولُونَ هُوَ خمر. فَلَمَّا رأى بُرَيْدَة يشرب نبيذا قَالَ: رَأَيْته يشرب خمرًا! وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا على تأويلهم فِي النَّبِيذ، لَا أَن بُرَيْدَة يشرب الْخمر.
وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ (ابْن) إِسْحَاق - فِيهِ نظر.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَدِيء الْمَذْهَب جدا، غير مقنع، مغموص عَلَيْهِ فِي دينه.
وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير رِوَايَة، وَعَامة حَدِيثه يرويهِ عَنهُ ابْن إِسْحَاق، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا.
[295] بريد بن عبد الله بن أبي بردة الْأَشْعَرِيّ - كُوفِي
قَالَ الفلاس: لم أسمع يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن سُفْيَان عَن بريد بن عبد الله بِشَيْء قطّ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بذلك الْقوي.
وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة.
وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بذلك الْقوي.
وَقَالَ ابْن عدي: وبريد بن عبد الله هَذَا قد روى عَنهُ الْأَئِمَّة والثقات من النَّاس، وَلم يرو عَنهُ أحد أَكثر مِمَّا رَوَاهُ أَبُو أُسَامَة عَنهُ، (وَأَحَادِيثه عَنهُ مُسْتَقِيمَة) ، وَهُوَ صَدُوق، وَقد أدخلهُ أَصْحَاب الصِّحَاح فِي صحاحهم.
قَالَ: ولبريد نسخ عَن أَبِيه عَن جده، يروي نُسْخَة مِنْهَا عَنهُ أَبُو أُسَامَة، وَهِي أطول النّسخ عَن بريد، ويروي عَنهُ أَبُو يحيى الْحمانِي نُسْخَة، وَأَبُو زُهَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن معن نُسْخَة، وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير يروي عَنهُ نُسْخَة، وَغَيرهم.
وَقد اعْتبرت حَدِيثه فَلم أر فِيهِ حَدِيثا أنكرهُ / قَالَ: وَأَرْجُو أَن لَا يكون ببريد هَذَا بَأْسا.
[296] بريه بن عمر بن سفينة أَبُو عبد الله
قَالَ ابْن عدي: لم أجد للمتكلمين - فِي الرِّجَال - فِيهِ كلَاما، إِلَّا أَنِّي رَأَيْته أَحَادِيثه

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست