responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود    الجزء : 1  صفحة : 182
الدعوة والتبليغ ويبيحون قتال هؤلاء، وقد ردد الشيخ هذه الحقيقة أكثر من مرة في كتبه واستدل على ذلك بقتال أبي بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة[1].
فالأقوال والمقتطفات التي مرت معنا تنفي التكفير العام إذا نفت، وإذا أثبتت فهو يتعلق بالذين يصرون على الأعمال الشركية بعد إقامة الحجة والتبليغ أيضا.
فإذا وجه الاتهام وذكرت غاياته فالإنسان يستطيع أن يفكر في الأمر، ومن الممكن جدا أن تبذل جهود لإزالة سوء التفاهم، ولكن إزاء مجرد الظن السوء بدون مسوغ والافتراء بدون أساس لا نملك سوى أن نظهر أسفنا على هذا.
وقد تألمنا ألما عظيما حينما رأينا بعض العلماء المعروفين في بلادنا يحملون أراء عجيبة وغريبة حتى في هذا العصر، فقول عالم مثل الشيخ أنور شاه الكشميري (م سنة 1352هـ / 1933م في الشيخ: "أما محمد بن عبد الوهاب النجدي فإنه كان رجلا بليدا قليل العلم، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر "[2].
مؤلم ومؤسف إلى أقصى الحد، وإني لأتحير كيف تجرأ الشيخ أنور شاه أن يقول لمؤلف كتاب التوحيد بأنه "بليد وقليل العلم"؟.
أكاذيب مختلفة:
لقد نسبت أمور لا أساس لها إلى الشيخ وأتباعه من أول يوم، وقد رد الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب على افتراءات كثيرة من هذا النوع في رسالته التي كتبها لأهل مكة في سنة 1218هـ / 1803م [3].

[1] القواعد الأربعة. روضة الأفكار 1: 135 , 137 , 2: 32.
[2] فيض الباري 1 ص: 171.
[3] لقد ذكر هذا الجزء بكامله الآلوسي في تاريخ نجد (45- (49) والسيد صديق حسن خان في إتحاف النبلاء (414- 416) .
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست