اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود الجزء : 1 صفحة : 167
ولم نجد حجة قاطعة تدلنا على أول من نادى بهذا الاسم، ولكن الظاهران المخالفين اتهموهم بهذه التسمية في حياة شيخ الإسلام نفسه. وهذا هو رأي مرغليوث[1]. ومع أنه ليس حجة في هذا الباب إلا أن هناك قرائن أخرى تؤيد هذا[2].
وقد ورد هذا اللفظ في قصيدة للملا عمران بن رضوان والغالب أنه أحد معاصري شيخ الإسلام[3] فقد قال:
إن كان تابع أحمد متوهبا ... فأنا المقر بأنني وهابي4
ومعاصر مصري آخر قد ذهب إلى هذا الرأي، وأن الأعداء كانوا قد بدءوا في استعمال هذا اللقب في أيام الحروب الأولى[5].
ولكن "ني بور" المعاصر الأوروبي لشيخ الإسلام لم يستعمل اصطلاح الوهابية أصلا[6]. فيظهر من هذا أن اصطلاح الوهابية لم يكن معروفا إلى ذلك الوقت (1764م) . ولكنه يسمي دعوة الشيخ بدين جديد (New Religion) مع أنه في النهاية يعبر عن "مذهب عبد الوهاب الجديد" بالمحمدية[7]، وبعد مدة قصيرة من وفاة شيخ الإسلام نجد سائحين آخرين يتكلمان في الحركة النجدية ودعوتها وهما: "علي بيك [1] مقالة "الوهابية". [2] وهو الذي استظهره داؤد البغدادي (م سنة 1299 هـ / 1882 م) في كتابه صلح الإخوان. ينظر (ص: 219 notes on mahammedanism) . [3] مع الأسف لم نتمكن من معرفة عصره بالتحديد مع محاولة تامة وبعض القرائن الأخرى تدل أنه لم يكن معاصرا لشيخ الإسلام.
4 الهدية السنية: 110. [5] محمد حامد الفقي: 5 , 6. [6] وهو السائح الأوربي الأول الذي ورد البلاد العربية. يراجع باب المراجع. [7] المجلد الثاني: 133- 135.
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود الجزء : 1 صفحة : 167