responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود    الجزء : 1  صفحة : 149
يعلق ربقة تقليدهما في عنقه. فإنه يقتدي بابن تيمية وابن القيم حيث وافقا الكتاب والسنة حسب علمه، ولكنه يحب ذلك الإمام أو العالم، لأنه يسعى إلى العمل بالكتاب والسنة على وجه تام.
"الإمام ابن القيم وشيخه إماما حق من أهل السنة، وكتبهم عندنا من أعز الكتب إلا أنا غير مقلدين لهم في كل مسألة "[1].
والحقيقة أنه في الفروع الفقهية يتبع المذهب الحنبلي إلا أنه لا يجبر الآخرين على اتباعه، فهو يطلب من الشافعي أن يكون شافعيا، ومن الحنفي أن يكون حنفيا.
أن البدع والتقاليد الواهية لم يجزها أي إمام، ومن هو أشد من فقهاء الحنفية في تحريم الأغاني والمزامير؟ ولكن الذين ينتسبون إلى المذهب الحنفي أمام أعيننا هل تركوا شيئا؟ وما الذي لم يرتكبوه؟ ولتوضيح مذهب الشيخ الفقهي نذكر نصا آخر: "ونحن أيضا في الفروع على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ولا ننكر على من قلد أحد الأربعة دون الغير لعدم ضبط مذاهب الغير كالرافضة.. الخ.
ولا نستحق الاجتهاد المطلق ولا أحد لدينا يدعيه، إلا أننا في بعض المسائل إذا صح لنا نص جلي من كتاب أو سنة غير منسوخ ولا معارض بأقوى منه، وقال به أحد الأئمة الأربعة أخذناه وتركنا المذهب كارث الجد والأخوة فإنا نقدم الجد وإن خالف مذهب الحنابلة[2].

[1] الهدية السنية: 53.
[2] تاريخ نجد للألوسي: 46 , 54 وصيانة الإنسان: 471. وقد ذكر مرغليوث فهرسا للخلاف بين الإمام أحمد بن حنبل والشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو مملوء بالجهل. فعلى سبيل المثال يقول: إن الصلاة مع الجماعة فرض عند الشيخ وليس كذلك عند الإمام. وهل هناك دليل أوضح من هذا على الجهل؟.
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست