اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 381
آخذ حَلاقيم قريش[1] عند باب الحرة[2] أمنعهم من الوقوع في النار، ألا وأنى سننت [في] [3] الإسلام سن البعير، يكون حقاً[4]، ثم يكون ثنياً[5]، ثم يكون رباعياً[6]، ثم سديساً[7]، ثم يكون بازلاً[8]، ألا وإن الإسلام قد بزل فهل ينتظر من البازل إلا النقصان؟ "[9].
وعن إسماعيل بن إسحاق[10]: مغويات بتسكين الغين، واللغويون يقولون: بتشديد الواو، معناه: مهلكات. وهو مأخوذ من المغواة، وهي المهلكة. [1] الحلقوم: الحلق، وحلاقيم البلاد: نواحينها. (لسان العرب 12/150) . [2] يقصد حرة المدينة، وكان يمنعهم من الخروج. [3] سقط من الأصل. [4] الحِق: من أولاد الإبل: الذي بلغ أن يركب ويُحمل عليه ويضرب. يعني: أن يضرب الناقة. (لسان العرب 10/54) . [5] الثني: الذي يلقي ثنيه، ويكون ذلك في الظلف والحافر في السنة الثالثة، وفي الخف في السادسة. (الصحاح 6/2295) . [6] الرّباعية: السن التي بين الثنية والناب، ويقال للذي يلقيها: رباع، وذلك إذا دخل في السنة السابعة. (القاموس ص 929) . [7] أسدس البعير: إذاألقىالسن بعدالرباعيةوذلك في السنة الثامنة. (لسان العرب6/105) . [8] بَزل البعير يبزل بزولاً، قطر نابه. أي: انشق فهو بازل. ذكراً كان أو أنثى، وذلك في السنة التاسعة. (الصحاح 4/1633، لسان العرب 11/52) . [9] ابن الجوزي: مناقب ص 81، وقد أورد القسم الأوّل منه حتى قوله: " مغويات لمال الله"، أبو عبيد: غريب الحديث 3/323، وابن الأثير 3/398، وابن منظور: لسان العرب 15/295، وقوله: " يكون حِقاً"، مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه أحمد في: المسند 3/463، 5/52. [10] الأزدي، مولاهم، البصري، القاضي، صاحب التصانيف، قال ابن مجاهد سمعت المُبرّد يقول: "إسماعيل القاضي أعلم مني بالتصريف"، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. (الديباج المذهب 1/282، سير أعلام النبلاء (13/339) .
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 381