اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 380
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: "سمع عمر في جوف الليل غناء فأقبل نحوه، فسكت عنهم حتى إذا طلع الفجر، فقال: إيه الآن اسكتوا اذكروا الله تعالى"[1].
[وعن عاصم بن عبيد الله[2] عن عبد الله بن] [3] عامر[4] بن ربيعة، قال: "سمع عمر صوت ابن المُغْترف - أو الغرف[5] - الحادي في جوف الليل ونحن منطلقون إلى مكة، فأوضع[6] عمر راحلته حتى دخل مع القوم، فإذا مع عبد الرحمن، فلما طلع الفجر، قال: "هيء[7] اسكتِ الآن قد طلع الفجر، اذكروا الله تعالى"[8].
وعن إسماعيل بن الحسن[9]، قال: قال عمر بن الخطاب: "إن قريشاً تريد أن تكون مغويات لمال الله تعالى دون عباد الله وأنا حي، فلا والله، ألا وإني [1] ابن الجوزي: مناقب ص 81. [2] عاصم بن عبيد الله بن عاصم العدوي، ضعيف توفي في أوّل دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومئة. (التقريب ص 285) . [3] سقط من الأصل. [4] في الأصل: (عاصم) ، وهو تحريف. [5] قال ابن حزم: "ربا بن المعترف - بالعين - (واسم المعترف أهيب) ، الفهري، الذي غني غناء النصب إذ سمعه عمر رضي الله عنه. (جمهرة أنساب العرب ص 180) . [6] الإيضاع: أن يُعدي بعيره ويحمله على العدو الحثيث. (لسان العرب 8/399) . [7] هيء - بفتح وسكون الياء، وأخره همزة -: اسم الفعل وهو تنبه واستيقظ. [8] أحمد: المسند 3/132، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف، وضعّفه أحمد شاكر في تخريجه للمسند رقم: 1668. [9] لعله العتواري، يروي عن ابن عمر، روى عنه أخوه يعقوب بن الحسن. (التقريب ص 4/19) .
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 380