responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 194
منكم[1] جنازة؟ "، قال عمر: "أنا"، قال: "من عاد مريضاً؟ "، قال عمر: "أنا"، قال: "من أصبح صائماً؟ "، قال: "أنا"، قال: "وَجَبت وجبت" [2].
ويأتي حديث أبي موسى وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ائذن له وبشره بالجنة" - يعني: عمر رضي الله عنه -"[3].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يطلع من تحت هذا الصّور[4] رجل من أهل الجنّة فطلع عمر" [5].
وسبق قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: "يا أخي أشركنا في صالح دعائك" [6].
ويأتي قوله: "عمر سراج أهل الجنة" [7]، [8]. / [13 / ب] .
وذكر ابن الجوزي عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه يقول به" [9].

[1] في الأصل: (منهم) ، وهو تحريف.
[2] أحمد: المسند 3/118، والبزار كما في كشف الأستار 1/489، وفي إسنادهما سلمة بن وردان وهو ضعيف. قال أحمد: "منكر الحديث ضعيف الحديث"، وقال ابن معين: "ليس بشيء". وضعّفه ابن أبي حاتم، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان. (الجرح والتعديل 4/174، المجروحين 1/336، تهذيب التهذيب 4/140) ، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/163: "رواه أحمد والبزار وفيه سلمة بن وردان وهو ضعيف".
[3] سيأتي تخريجه ص 360.
[4] الصّور: الجماعة من النّخل لا واحد له من لفظه ويجمع على صيران. (النّهاية3/59، القاموس ص: 548) .
[5] سيأتي تخريجه ص 341.
[6] سبق تخريجه ص 210.
[7] سيأتي تخريجه ص 231، 233.
[8] ق 13 / أبياض من أصل المخطوطة، وليس ثمة نقص، فالكلام متصل بالمخطوطة.
[9] ابن الجوزي: مناقب ص 26، والحديث أخرجه أحمد: المسند 5/145، 165، 177، وأبو داود: السنن 3/139، رقم: 2962، وابن سعد: الطبقات 2/335، وابن ماجه: السنن 1/40، رقم: 108، والفسوي في تاريخه 1/461، والبلاذري: أنساب الإشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 15، وهو حديث صحيح، وقد صحّحه الألباني، صحيح الجامع الصغير 1/358.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست