responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 192
وهو في الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يرعى غنماً له إذ جاء الذئب فأخذ شاة فجاء صاحبها فانتزعها منه، فقال الذئب: "كيف تصنع بها يوم السَّبْع يوم لا راعٍ لها غيري؟ "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فآمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر"، قال أبو سلمة: "وما هما في القوم يومئذ"[1].
وفي الصحيحين أيضاً عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينما راعٍ في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: "من لها يوم السّبْع، يوم ليس لها راعٍ غيري؟ "، وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفت إليه فكلّمته، فقالت: "إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث"، فقال الناس: "سبحان الله"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر"، هذا لفظ البخاري2
ولفظ مسلم: "بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفت إليه البقرة فقالت: "إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث". فقال الناس: "سبحان الله! تعجباً وفزعاً أبقرة[3] تكلَّم؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإني أومن به وأبو بكر وعمر".
قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبها الراعي حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب فقال له: "من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ "، فقال الناس: "سبحان الله،

[1] الترمذي: السنن 5/623، رقم: 3695، وإسناده صحيح، قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وصحّحه الألباني. (صحيح سنن الترمذي 1/207) .
2 البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة 3/1339، رقم: 3463.
[3] في الأصل: (لبقرة) ، وهو تحريف.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست