والبان تحسبه سنانيرا رأت ... قاضي القضاة فنفشت أذنابها
وفي مفتاح السرور في أشعار أبي جلنك: وكتب على بستان القاضي ابن خلكان فذكر البيتين «1»
قيل إن الشيخ بدر الدين ابن مالك أملى عليها كراسة في البديع.
ومن شعره:
أرى النرجس الغصن الجنى مشمرا ... على سوقه في خدمة الورد قائم
وقد ذل حتى لف فوق رؤسه ... عمائم فيها لليهود عمائم
ومن شعر أبي جلنك في: «اقطع» .
وبي أقطع «2» ما زال يسخو بماله ... ومن فضله مارد في الناس سائل
تناهت يداه فاستطال عطاؤها ... وعند التناهي يقصر المتطاول
(49 و) م وفي كلام الصلاح الصفدي: أنشدني بعض الأصحاب وزعم أنه للشيخ شمس الدين ابن الصايغ:
يا عروضيا له فطن ... بحرها بالفكر يضطرب
ايما اسم وضعه وتد ... وهوان صحفته سبب
ويرى في الوزن فاصله ... ساكنا تحريكه عجب
أي جبل، والجبال أوتادا وزن فاصلة صغرى فهو ثلاث متحركات وبعدها ساكن. انتهى.
وكتب عليه شخص الصحيح لأبي جلنك. انتهى.
وقرأت بخط الشيخ شمس الدين ابن الركن قال عن الشيخ شمس الدين الخابوري أنه قال: كنت أكثر من ذكر الشيخ يعنى أبا بكر بن قوام عند الفقها [ء] بالمدرسة