responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
من النفر الشمّ الذين اكفّهم ... غيوث ولكنّ الخواطر نيرانُ
ليوث شرى ما زال منهم لدى الوغى ... هزبر فيمناه من السمر ثعبانُ
وهل فوق ما قد شاد مقتدر لهم ... ومؤتمن بالله لقياده إيمانُ
وله يعزي ذا الوزارتين أبا عيسى بن لبون في أخيه. كامل

للمرء في أيّامه عبرُ ... والصفو يحدث بعده كدرُ
خرس الزمان لمن تأمّله ... نطق وخبر صروفه خبرُ
نادى فاسمع لو وعت أذن ... وارى العواقب لو رأى بصرُ
كم قال هبّوا طالما هجعت ... منكم عيون حقّها السهرُ
أباذن من هو مبصري صمم ... أم قلب من هو سامعي حجرُ
لولا عماكم عن هدى نذري ... ومواعظي ما جاءت النذرُ
ومنها: كامل

هذي مصارع معشر هلكوا ... وعظتكم بالعتب فاعتبروا
قالت أرى ليل الشباب بدت ... للشيب فيه أنجم زهرُ
فأجبتها لا تكثري عجبا ... من شيبة لم يجنها كبرُ
ومنها: كامل

لكن طويت من الهموم لظى ... أضحى لها في عارضي شررُ
حسنت شمائلكم وأوجهكم ... فتطابقا مراى ومختبرُ
والحسن في صور النفوس وإن ... راقتك من أجسامها الصورُ
لا ضعضعت أيدي الخطوب لكم ... ركنا ولا راعتكم الغيرُ
وله يصف فرسا: طويل

وأدهم من آل الوجيه ولاحق ... له اليل لون والصباح حجول
تجرّ لماء الحسن فوق أديمه ... فلولا التهاب الحضر ظلّ يسيلُ
كانّ هلال الفطر لاح بوجهه ... فأعيننا شوقا إليه تميلُ
كأنّ الرياح العاصفات تقلّه ... إذا ابتل منه محزم وليلُ
إذا عابد الرحمن في متنه علا ... بدا الزهو في العفين منه يجول
فمن رام تشبيها له قال موجزا ... وان كان وصف الحسن منه يطولُ
هو الفلك الدوّار في صهواته ... لبدر الدياجي مطلع وأفولُ
وله يخاطب مكة أعوزها الله تعالى. طويل

أمكّة تفديك النفوس الكرايمُ ... ولا برحت تنهلّ فيك الغمائمُ

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست