responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 161
وشنّ غارتها عليهم ... مثل العراجين من ضمورِ
أهلّة لا تزال تسري ... لتحرز الحظّ من ظهورِ
أصدرك الله ذا انتقام ... من العدى شافي الصدورِ
وله فيه حين ارتحل إلى قصر إشبيلية: كامل مجزوء

هذا محلّك يا أمير ... فاعمره متّصل السرور
قصر تضآءلت القصوم ... وله ودانت بالقصور
فاسحب به ذيل العلاءم ... مدى الليالي والدهور
وأنعم باحراز الإمام ني ... في الوقود وفي الظهور
لا تزال به أبداً رئيساً ولا يزال لك من كل ليث ضبارم خيسا تداس فيه بين يديك جماجم الأعداء، حتى تكل أنامل العد والأحصاء ويتردى من قادة ذويك وأخوتك السادة وأقربيك بنجوم رجال كالجبال أنت بدرها المنير ورضوى ماثلا بينها أو ثبير أن دنا من علائك شيطان فتنة رجمته بمشرعات الأسنة، وأن زحم ركن سنائك منكب عظيم حطمته بمقرطات الأعنة، تطيع أقحامها باللحم، وتفهم عن أهله لثم، كأنما اقتعدت من صهواتها بروجاً، واعتقدت إلى حيث المنازل المقدرة لأشباهها عروجا لتتم هناك بدورا وتمثل قدراً مقدوراً، وتحدق بك في الهيجاء أحداق مقلة العين بأنسابها وتجري في اللقاء على سنن أوليتها واستنابها. كامل مجزوء

وبمثل قومك جالت ال ... نحيل اليعابيب الذكور
وحكت سماوتنا السما ... ء بهم نجوما أو بدور
وبمثل رأيك أذنت ... دهم الحوادث بالسفور
ماض إذا أعملته ... أغناك من مضب ذكير
واراك من صور العوا ... قب كلّ محتجب ستير
تفل الصوارم ولا يفل، وتحل العزائم ولا يحل، لو ضرب بالعود لعاد أبيض قاصلاً، أو عالج شعر المولود لأصبح أسوده البهيم ناصلا. كامل مجزوء

فليهننا أنّا خصص ... نا منه بالعلق الخطير
يربو على ملء العيو ... ن إذا ملء الصدور
لو جاور البحر الخص ... مّ ألمّ بالنزر اليسير

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست