responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 305
ومن كان لا تحوي ذراعاه مئزري ... فدون الذي تحوي أنامله خصري وقال أيضاً:
أصغي إلى قول الوشاة بجملتي ... مستفهماً عنه بغير ملال
لتلقطي زهرات ورد حديثكم ... من بين شوك ملامة العذال وقال على طريقة الصوفية والتهكم بهم:
متّ في عشقي ومعشوقي أنا ... ففؤادي من فراقي في عنا
غبت عنّي فمتى أجمعني ... أنا من وجدي مني في فنا
أيها السامع تدري ما الذي ... قلت والله ولا أدري أنا وقال أيضاً:
ألذّ العشق ما قتلا ... وأشقى الناس من عذلا
إذا جار الحبيب على ... محبّيه فقد عدلا
أحاول أن يقال قضى ... وأحذر أن يقال سلا
ويمكن أن أموت جوىً ... وأما أن أحول فلا
وبي قمرٌ يقامرني ... على اللحظات إن غفلا
فما لاحظته إلاّ ... تضرّج خدّه خجلا
وإن طالبته بالعد ... ل في حكم الهوى عدلا وقال في البان:
نفّش غصن [1] البان أذنابه ... واهتزّ عند الصبح عجباً وفاح
وقال من في الروض مثلي وقد ... تعزى إلى غصني قدود الملاح
فحدّق النرجس يهزا [2] به ... وقال حقّاً قلته أو مزاح

[1] ص: غصون.
[2] ص: يهزوا.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست