responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 221
لجاد بها من غير كفرٍ بربه ... وشاركهم في صومه وصلاته وقال أيضاً:
كريمٌ إذا ما جئت طالب فضله ... حباك بما تحوي عليه أنامله
ولو لم يكن في كفّه غير نفسه ... لجاد بها فليتّق الله سائله ومن شعره:
بيضاء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو جثلٌ أسحم
فكأنها فيه نهارٌ ساطعٌ ... وكأنه ليلٌ عليها مظلم وله أيضاً:
ملأت يدي من الدنيا مراراً ... فما طمع العواذل في اقتصادي
وما وجبت عليّ زكاة مالٍ ... وهل تجب الزكاة على جواد؟ وتوفي بكر بن النطاح في حدود المائتين.
81 - (1)
الصابوني
بكر بن علي الصابوني؛ قال ابن رشيق في الأنموذج: كان شيخاً معمراً شاعراً مطبوعاً صاحب نوادر هجاء خبيثاً، وأقدر الناس على بديهة، وكان نقي الشيبة والثياب، حسن الصمت والخطاب، وكان مولعاً بأذى أبي بكر الوسطاني، وضرب بينه وبين القاضي محمد بن عبد الله بن هاشم عداوة، وكان سبب خروجه من القيروان ناجياً بروحه إلى مصر، وكان قد صنع قبل ذلك قصيدة أولها:

(1) لم يرد منها في المطبوعة إلا شيء يسير؛ وانظر الوافي ومسالك الأبصار 11: 358.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست