responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 210
رعى الله ليلاّ ما تبدّى عشاؤه ... لأعيننا حتى تطلّع صبحه
كأنّ تغشّيه لنا وانفراجه ... لقربهما إطباق جفنٍ وفتحه وله أيضاً [1] :
وأغرّ مصقول الأديم تخاله ... زرت عليه جلابب من عسجد
ذي منخرٍ كفم المزادة زانه ... خدٌّ قليل اللحم غير مخدّد
وكأنه نال المجرة وثبه ... فرمته وسط جبينه بالفرقد
صناه عن رسم الحديد فوسمه ... بالشكر من نعم الوزير محمد وله أيضاً:
حبّذا الفسطاط من والدة ... جنبت أولادها درّ الجفا
يرد النيل إليها كدراً ... فإذا مازج [2] أهليها صفا وله أيضاً:
كأنّما الهالة حول بدرها ... كمامةٌ تفتقت عن زهرها وله أيضاً:
كم لدينا همانياً ... قد حوت محكم العمل
فارغاتٌ من الدّنا ... نير ملأى من الأمل وقال يرثي سهماً انكسر:
يا سهم هاج رداك لي بلبالاً ... وأطار نومي والهموم أطالا
لولاك ما راع الحمام حمامةً ... يوماً ولا علق المنون غزالا
ولطالما شوشت من سرب المها ... ألفاً ومن سطر [3] الكراكي دالا

[1] المقطعات السبع الآتية لم ترد في المطبوعة.
[2] ص: مازح.
[3] ص: شطر.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست