responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 174
ستراهنّ كيف ينفضن في وج ... هـ المضحّي بهنّ يوم الحساب وقوله أيضاً فيها:
أيا سعيد لنا في شاتك العبر ... جاء وما إن لها بولٌ ولا بعر
وكيف تبعر شاةٌ عندكم مكثت ... طعامها الأبيضان الماء والقمر
لو أنها أبصرت في نومها علفاً ... غنّت له ودموع العين تنحدر:
يا مانعي لذية الدنيا بأجمعها ... إنّي ليقنعني من وجهك النظر وقال فيها:
أسعيد قد أعطيتني أضحيّةً ... مكثت زماناً عندكم ما تطعم
نضواً تغامزت الكلاب بها وقد ... شدّوا [1] عليها كي تموت فيولموا
فإذا الملا ضحكوا بها قالت لهم ... لا تهزؤوا بي وارحموني ترحموا
مرت على علف فقامت لم ترم ... عنه وغنت والمدامع تسجم
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم [2] وقال فيها:
لسعيد شويهةٌ ... سلّها الضرّ والتلف
قد تغنّت وأبصرت ... رجلاً حاملاً علف:
بأبي من بكفّه ... برء دائي من الدنف
فأتاها مطمّعاً ... فأتته لتعتلف
فتولّى فأقبلت ... تتغنّى من الأسف:
ليته لم يك وقف ... عذب القلب وانصرف وقال في الطيلسان الذي وهبه إياه ابن حرب [3] :

[1] ص: يندوا.
[2] بيت لأبي الشيص، طبقات ابن المعتز: 74.
[3] من هنا حتى آخر مقطعات الحمدوني لم يرد في المطبوعة.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست