responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 619
(إِذا مَا ذَوُو الشحناء أموك خيبوا ... وَعَاد عَلَيْهِم بعد ذَاك وبالها)
(سأظفر من دهري بأرغد عيشة ... بنعماك إِن فاءت عَليّ ظلالها)
(فَمَا لِذَوي الْحَاجَات عَنْك تَأَخّر ... لِأَنَّك عَم المكرمات وخالها)
(فدونكها كالدر لَا مستعارة ... فينكر مِنْهَا ضعفها واختلالها)
(وَلَكِن نتاج الْفِكر عذراء حسنها ... يروق إِذا شان القوافي انتحالها)
(فَلَا نعْمَة إِلَّا ومنك نوالها ... وَلَا مِدْحَة إِلَّا إِلَيْك مآلها) الطَّوِيل
وَقَالَ يمدح عز الدولة أَخا مؤيد الدّين
(دَعَا بك دَاعِي الْهوى فاستجب ... وَقصر عتابك عَمَّن عتب)
(فَمَا الْعَيْش إِن غيض مَاء الشَّبَاب ... وَلم يقْض من طَرفَيْهِ أرب)
(وباكر مُعتقة زانها ... مُرُور اللَّيَالِي بهَا والحقب)
(كَأَن على كأسها لؤلؤا ... إِذا مَا اسْتَدَارَ عَلَيْهَا الحبب)
(يطوف بهَا بابلي اللحاظ ... لذيذ الْمقبل عذب الشنب)
(يَقُول الَّذِي راقه حسنها ... أذي الْخمر من خَدّه تجتلب)
(وَإِلَّا فَمن أَيْن ذَا الإحمرار ... وَهَذَا الصفاء لبِنْت الْعِنَب)
(بَنَات الكروم حَيَاة الكروم ... وَمَوْت الهموم محيا الطَّرب)
(فَقل للَّذي همه أَن يرى ... كَرِيمًا ينفس عَنهُ الكرب)
(أكل امْرِئ يرتجى سيبه ... رويدك مَا النَّاس فَخر الْعَرَب)
(جواد إِذا أَنْت وفيته ... أمنت بِهِ حادثات النوب)
(فقد شاع من ذكره فِي الْأَنَام ... سوى مَا تضمن طي الْكتب)
(ثَنَاء تأرج مِنْهُ الْبِلَاد ... وَذكر فلولاه لم يغترب)
(عفاف وحلم إِلَى سؤدد ... وفخر بآباء صدق نجب)
(وَفضل وَبشر وجود يرَاهُ ... فرضا على نَفسه قد وَجب)
(فَمن قاسه بفتى عصره ... فقد قايس الدّرّ بالمختلب)
(وَمن قَالَ إِن امْرَءًا غَيره ... حوى بعض مَا حازه قد كذب)
(وَلَيْسَ الَّذِي فخره تالد ... كمن فخره طارف مكتسب)
(إِذا ذكر الصَّيْد من عَامر ... وعد مآثرها وانتسب)
(تفاخر قيس بِهِ خندفا ... وتعطيه مِنْهَا أجل الرتب)
(وَلَا سِيمَا إِن غَدا فيهم ... وَسِيطًا بأكرم أم وَأب)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست