responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 453
وَقَالَ أَيْضا
(عجبا لقوم يحسدون فضائلي ... مَا بَين غيابي إِلَى عذالي)
(عتبوا على فضلي وذموا حكمتي ... واستوحشوا من نقصهم وكمالي)
(أَنِّي وكيدهم وَمَا عتبوا بِهِ ... كالطود يحقر نطحة الأوعال)
(وَإِذا الْفَتى عرف الرشاد لنَفسِهِ ... هَانَتْ عَلَيْهِ ملامة الْجُهَّال) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(أساجية الجفون أكل خود ... سجاياها استعرن من الرَّحِيق)
(هِيَ الصَّهْبَاء مخبرها عَدو ... وَإِن كَانَت تناغي عَن صديق) الوافر
وَقَالَ أَيْضا
(أكاد أجن فِيمَا قد أجن ... فَلم ير مَا أرى إنس وجن)
(رميت من الخطوب بمصميات ... نوافذ لَا يقوم بهَا مجن)
(وجاورني أنَاس لَو أريدوا ... على منفت مَا أكلوه ضنوا)
(فَإِن عنت مسَائِل مشكلات ... أجال سِهَامهمْ حدس وَظن)
(وَإِن عرضت خطوب معضلات ... تواروا واستكانوا واستكنوا) الوافر
وَقَالَ أَيْضا
(أَشْكُو إِلَى الله الزَّمَان فَصَرفهُ ... أبلى جَدِيد قواي وَهُوَ جَدِيد)
(محن إِلَيّ تَوَجَّهت فكأنني ... قد صرت مغناطيس وَهِي حَدِيد) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(تنهنه وحاذر أَن ينالك بَغْتَة ... حسام كَلَامي أَو كَلَام حسامي)
وَقَالَ أَيْضا إِن هَذِه الأبيات إِذا قيلت عِنْد رُؤْيَة عُطَارِد وَقت شرفه فَإِنَّهَا تفِيد علما وَخيرا بِإِذن الله تَعَالَى

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست