responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 452
(وَبِمَ الَّذِي حلت ومم تكونت ... أَعْضَاء بنيتها على هيئاتها)
(نفس النَّبَات وَنَفس حس ركبا ... هلا كَذَاك سماته كسماتها)
(يَا للرِّجَال لعظم رزء لم تزل ... مِنْهُ النُّفُوس تخب فِي ظلماتها)
وَقَالَ أَيْضا
(هذب النَّفس بالعلوم لترقى ... وذر الْكل فَهِيَ للْكُلّ بَيت)
(إِنَّمَا النَّفس كالزجاجة وَالْعلم ... سراج وَحِكْمَة الله زَيْت)
(فَإِذا أشرقت فَإنَّك حَيّ ... وَإِذا أظلمت فَإنَّك ميت) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا
(صبها فِي الكاس صرفا ... غلبت ضوء السراج)
(ظَنّهَا فِي الكاس نَارا ... فطفاها بالمزاج) الرمل
وَقَالَ أَيْضا
(قُم فاسقنيها قهوة كَدم الطلا ... يَا صَاح بالقدح الملا بَين الملا)
(خمرًا تظل لَهَا النَّصَارَى سجدا ... وَلها بَنو عمرَان أخلصت الولا)
(لَو أَنَّهَا يَوْمًا وَقد ولعت بهم ... قَالَت أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(نزل اللاهوت فِي ناسوتها ... كنزول الشَّمْس فِي أبراج يُوح)
(قَالَ فِيهَا بعض من هام بهَا ... مثل مَا قَالَ النَّصَارَى فِي الْمَسِيح)
(هِيَ والكاس وَمَا مازجها ... كأب مُتحد وَابْن روح) الرمل
وَقَالَ أَيْضا
(شربنا على الصَّوْت الْقَدِيم قديمَة ... لكل قديم أول هِيَ أول)
(وَلَو لم تكن فِي حيّز قلت أَنَّهَا ... هِيَ الْعلَّة الأولى الَّتِي لَا تعلل) الطَّوِيل

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست