responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 385
(من جود يَدَيْهِ لي كَفِيل ... فِي الْقَحْط براتب الْعِيَال)
(لَا ينظر فِي سوى صلاحي ... إِن أبصرني بِسوء حَال)
(مَا زَالَ وَلَا يزَال طبعا ... يُعْطي كرما وَلَا يُبَالِي)
(لَا يُعجبهُ ملام ناه ... فِي الذب عَن العلى بِمَال)
(فالسؤدد شَمله جَمِيع ... فِي دَار مفرق النوال)
(من يلق مُحَمَّدًا بمدح ... يحمده بِأَحْسَن الْخلال)
(والوجد بغادة رداح ... فالأعظم مِنْهُ كالخلال)
(والجود بكف ذِي سماح ... من خير مَنَاقِب الرِّجَال)
(مولَايَ نِدَاء مستجير ... يَدْعُوك لدائه العضال)
(يَا أكْرم منعم عَلَيْهِ ... فِي دفع مآربي اتكالي)
(دبر محني لَعَلَّ جرحي ... يجْبرهُ نداك باندمال)
(كم أوقفني غَرِيم سوء ... فِي حَال وُقُوفه حيالي)
(كالمفلس من يهود هطرى ... فِي قَبْضَة عَامل الجوالي)
(مَا صَحَّ لي الْخَلَاص مِنْهُ ... إِلَّا بصحاحك الثقال)
(وَالْعَادَة فِي صَلَاح عدمي ... فِي الْعود لمثلهَا سُؤَالِي)
(تقريظك مَا حييت دأبي ... بالظاء على فرَاغ بالي)
(مَا أكحل بالهجاء لَكِن ... بِالْقَصْدِ لكفك اشتغالي)
(فالعرض أرده سمينا ... والكيس محالف الهزال)
(من دبر هَكَذَا مزاجا ... بالحذق لصورة الْكَمَال)
(فالصبغ إِذا أَتَاهُ عفوا ... وافاه برزقه الْحَلَال)
(يَا خير مُؤَمل إِلَيْهِ ... شددت بمدائحي رحالي)
(لم يقضك خاطري حقوقا ... مذ أصبح ظَاهر الكلال)
(أَن أثن عَلَيْك أبدا عَجزا ... عَن نعت مُعظم الْجلَال)
(أوصافك فِي الفخار جَازَت ... فِي الْكَثْرَة عدَّة الرمال)
(فالخط طوالها قصار ... عَن خطك سَاعَة النزال)
(كم رَاع بك القنا يراع ... فِي كفك وَاسع المجال)
(أقلامك أسْهم قواض ... والنقش لَهُنَّ كالنصال)
(تقضي ثعل لَهَا بفخر ... والقارة سَاعَة النضال)
(لَو شاجرت الرماح كَانَت ... فِي الروع لكفها العوالي)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست