responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 384
(أَيَّام عنائي فِيك سود ... مَا أشبههن بالليالي)
(واللوم فِيك يزجروني ... عَن حبك مَا لَهُم وَمَالِي)
(الْعِشْق بِهِ الشغاف أضحى ... عَن ذكر سواك فِي اشْتِغَال)
(وَالنَّار وَإِن خبت لظاها ... فِي الصَّدْر تشب باشتعال)
(يَا ملزمي السلو عَنْهُمَا ... الصب أَنا وَأَنت سالي)
(وَالْقَوْل بِتَرْكِهَا صَوَاب ... مَا أحْسنه لَو اسْتَوَى لي)
(دَعْنِي وتغزلي بخود ... ترنو وتغن عَن غزال)
(حوراء لطرفها سِهَام ... أمضى وأمض من نبال)
(فِي الْقلب لوقعها جراح ... لَا برْء لَهَا من اغتيال)
(فَارْحَمْ قلقا بهَا وقيذا ... واعذره فَمَا العذار خَالِي)
(مَا يجمل أَن تلوم صبا ... إِن هام بربة الْجمال)
(إياك وخلني وويلي ... فِي الوجد مُسلما لحالي)
(إِن كنت تعده صلاحا ... دَعْنِي فهداي فِي ضلالي)
(فِي طاعتها بِلَا اخْتِيَاري ... قد صَحَّ بعشقها اختلالي)
(طلقت تجلدي ثَلَاثًا ... والصبوة بعد فِي حبالي)
(من أَيْن وَكَيف لي بصبر ... عَن حسن بعيدَة الْمِثَال)
(لم أحظ بطائل لَدَيْهَا ... إِلَّا بزخارف الْمحَال)
(كم قد نكلت عقيب عهد ... فالقلب لذاك فِي نكال)
(كَمَا غرني الخداع مِنْهَا ... فِي القاع على ظمأ الزلَال)
(هلا صدقت كأريحي ... من أكْرم معشر وَآل)
(راجية لَدَيْهِ فِي جناب ... بالأنعم سابغ الظلال)
(مَا الْغَيْث يسح من يَدَيْهِ ... كالغيث يسح فِي الفعال)
(من موئله ذرى سديد ... الدولة ذِي الندى المدال)
(لَا تطمع أَن تنَال مِنْهُ ... بالضيم مرادها اللَّيَالِي)
(والغدر لَعَلَّه حمام ... قد رقن لَهُ بِلَا المنذال)
(تسقيه يَد النجاح مِنْهَا ... مَا شَاءَ ببارد زلال)
(فِي ربع مهنأ العطايا ... فِي الأزمة مُسبل العزالي)
(أستصرخ مِنْهُ حِين أَشْقَى ... بالشدة أرْحم الموَالِي)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست