responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 422
وَاحِد فَقَالَ {الله الَّذِي خَلقكُم ثمَّ رزقكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ} الرّوم 40 كَمَا لَا يقدر أحد أَن يزِيد فِي عمرك كَذَلِك لَا يُمكنهُ أَن يزِيد فِي رزقك فَفِيمَ التَّعَب
سَمِعت أم الْحُسَيْن القرشية تَقول سَمِعت عزيزة الهروية تَقول الزَّاهِد والمتقرب فِي علو نَفسه وارتفاعها ينظر إِلَى النَّاس لذَلِك يتصاغرون فِي عينه
77 - أم عَليّ بنت عبد الله بن حمشاذ
من كبار نسَاء نيسابور رفيعة الْحَال عَظِيمَة الْقدر صَحِبت أَبَا الْقَاسِم النصراباذي وَغَيره من الْمَشَايِخ كَانَ الْمَشَايِخ يكرمونها ويعرفون محلهَا
سَمِعت أم عَليّ تَقول طرح الحشمة من غير انبساط مُتَقَدم يُورث الطَّرْد
وَسمعتهَا تَقول الأكوان كلهَا أَسبَاب لقطع العبيد عَن مكونها
وَحكى عَنْهَا أَنَّهَا قَالَت من صَحَّ لَهُ علم حَقِيقَة الْعُبُودِيَّة فَإِنَّهُ عَن قريب يصل إِلَى علم الربوبية
78 - سريرة الشرقية
كَانَت شريفة النَّفس عَظِيمَة الْحَال بعيدَة المرمى غَرِيبَة الْوَقْت فِيمَا بَين أقرانها لم يكن فِي وَقتهَا من النِّسَاء مثلهَا صَحِبت أَبَا بكر الْفَارِسِي
سَمِعت أم الْحُسَيْن القرشية تَقول سَمِعت سريرة تَقول أَكثر سَبَب الْإِنْكَار الْعَجز عَن الْإِدْرَاك
قَالَت وَسمعتهَا تَقول الْمُنْتَهى فِيمَا يُقَال من دقائق الْعُلُوم علم الربوبية والعبودية ثمَّ تتلاشى الْعُبُودِيَّة وَتبقى الربوبية
قَالَت وَسمعتهَا تَقول صِحَة الْإِقْرَار أَن يكون عَن الْجَهْل خَالِيا والمعرفة أَن تكون عَن التَّشْبِيه نقية وَالْعَمَل أَن يكون عَن الشّرك صافيا
قَالَت وَسمعتهَا تَقول الْبلَاء وَالنعْمَة كلهَا من مَعْدن وَاحِد إِلَّا أَن

اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست