responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 260
أَنْبَأَنَا أَبُو الحسين بْن المهتدي بِاللَّهِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَبَابَةَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأُشْنَانِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّقَاشِيُّ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ أَخَذَ بِرِكَابِ رجل لا يرجوه ولا يخافه غُفِرَ لَهُ " وقال الشعبي أمسك ابْن عَبَّاسٍ بركاب زَيْد بْن ثابت فقال: أتمسك بي وأنت ابن عم رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " إنا هكذا نصنع بالعلماء ".
وقال ابن الجعابي قَالَ: أَبُو عبيد قلت: لأحمد بْن حنبل كيف تصنع بمنازلك ببغداد قال: أؤدي عَنْ مسكني وغلتي عَنْ كل جريب قفيزًا أو درهما قَالَ: فقلت: له المسكن لا شيء فيه قَالَ: قد أذن عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عنه لهم أن يسكنوا ولكن أؤدي عما فضل عَنْ مسكني عَنْ كل جريب قفيزًا أو درهماً.
وقال الأثرم كنت عند أبي عبيد الْقَاسِم بْن سلام وهم يذكرون المسائل فجرت مسألة فأجبت فيها قال: فقام رجل منهم من قَالَ: هذا قلت: رجل لا أعلم بالمشرق ولا بالمغرب أكبر منه أَحْمَد بْن حنبل قال: أبو عبيد صدق.
قلت: أنا قد أقام ببغداد ثم ولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة وخرج بعد ذلك إلى مكة فسكنها حتى مات بها.
قَالَ أَبُو الحسين بْن المنادى وأبو عبيد الْقَاسِم بْن سلام كان ينزل بدرب الريحان ثم خرج إلى مكة فِي سنة أربع وعشرين ومائتين.
وذكره ابن درستويه النحوي فقال: وممن جمع صنوفا من العلم وصنف الكتب فِي كل فن من العلوم والآداب أَبُو عبيد الْقَاسِم بْن سلام وكان مؤدبا لابن هرثمة وصار فِي ناحية عَبْد اللَّه بْن طاهر وكان ذا فضل ودين وسنن ومذهب حسن روى عَنْ أبي زَيْد الأنصاري وأبي عبيدة والأصمعي واليزيدي وغيرهم من البصريين وروى عَن ابن الأعرابي وأبي زياد

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست