اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 259
رجل عَنْ زيادته ونقصانه يعني الإيمان فقال: يزيد حتى يبلغ أعلى السماوات السبع وينقص حتى يصير إلى أسفل السافلين السبع.
قاسم بن الفرغاني:
قال سئل أحمد بن حنبل عَنْ رجل له بسامرًا دين يخرج يقتضيه قال: لا قلنا فكيف يصنع قال: يوكل رجلا من ثم فيقتضي دينه.
الْقَاسِم بْن سلام أَبُو عبيد كان أبوه عبدًا روميا لرجل من أهل هراة ويحكي أن سلاما خرج يوما وأبو عبيد مع ابن لمولاه فِي الكتاب فقال: للمعلم علمي الْقَاسِم فإنها كيسة.
سمع إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَرٍ وشريكا وإسماعيل بْن عياش وهشيم بْن بشير وسفيان بْن عيينة وإسماعيل بْن علية ويزيد بْن هَارُونَ وَيَحْيَى بْن سعيد القطان وغيرهم وكان يقصد إمامنا أَحْمَد ويحكي عنه أشياء.
منها ما رواه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: قَالَ أَبُو عبيد الْقَاسِم بْن سلام زرت أَحْمَد بن حنبل فلما دخلت عليه بيته قام فاعتنقني وأجلسني فِي صدر مجلسه فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه أليس يقال صاحب البيت أو المجلس أحق بصدر بيته أو مجلسه قَالَ: نعم يقعد ويقعد من يريد قال: فقلت: فِي نفسي خذ إليك أبا عبيد فائدة ثم قلت: يا أبا عَبْد اللَّه لو كنت آتيك عَلَى حق ما تستحق لأتيتك كل يوم فقال: لا تقل ذاك فإن لي إخوانا ما ألقاهم فِي كل سنة إلا مرة أنا أوثق فِي مودتهم ممن ألقى كل يوم قَالَ: قلت: هذه أخرى يا أبا عبيد فلما أردت القيام قام معي قلت: لا تفعل يا أبا عَبْد اللَّه قَالَ: فقال: قَالَ: الشعبي من تمام زيارة الزائر أن يمشي معه إلى باب الدار ويؤخذ بركابه قَالَ: قلت: يا أبا عَبْد اللَّه من عَنِ الشعبي قَالَ: ابن أبي زائدة عَنْ مجالد عَنِ الشعبي قَالَ: قلت: يا أبا عبيد هذه ثالثة.
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 259