responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 158
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الآبَنُوسِيِّ عَنِ الدارقطني حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الزبيدي الفضل بْن أَحْمَدَ بْنِ منصور قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل يقول اكتبوا عَنْ زياد بْن أيوب فإنه شُعْبَة الصغير.
وقال زياد بْن أيوب سألت أَحْمَد بن حنبل عَنْ أبي ثور فقال: لا يجالس.
وكان مولد زياد بْن أيوب سنة ست وستين ومائة وذكر ابن قانع أنه مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين زاد غيره فِي شهر ربيع الأول.

زكريا بْن يَحْيَى بْن عبد الملك بْن مروان بْن عَبْدِ اللَّهِ أَبُو يَحْيَى الناقد البغدادي سمع خالد بْن خداش وفضيل بن عبد الوهاب وأحمد بْن حنبل إمامنا فِي آخرين منهم أَبُو غسان الدوري قَالَ: كنت عند عَلِيّ بْن الجعد فذكروا حديث النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قَالَ: للحسن ابني هذا سيد فقال: ما جعله سيدًا.
وقال أَبُو يَحْيَى أَيْضًا سمعت أبا غسان الدوري يقول كنت عند عَلِيّ بْن الجعد فذكروا عنده حديث ابْن عُمَرَ كنا نفاضل عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فنقول خير هذه الأمة بعد النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أبو بكر وعمر وعثمان فيبلغ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلا ينكر فقال: عَلِيّ أنظروا إلى هذا الصبي هو لم يحسن يطلق امرأته يقول كنا نفاضل عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
روى عنه جماعة منهم أَبُو بَكْرٍ الخلال وقال الورع الصالح كان عنده عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ مسائل صالحة سمعتها منه وكان مقدما فِي زمانه وكان عبد الوهاب الوراق يكرمه ويوجه به فِي حوائجه ومهمات أموره.
أخبرني أحمد بن محمد صدقة قَالَ: سمعت أبا بكر المروذي يقول سمعت أبا عبد اللَّه وجاءه أَبُو يَحْيَى الناقد برسالة عبد الوهاب الوراق فلما قام أَبُو يَحْيَى قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هذا رجل صَالِح.
وذكره الدارقطني فقال: ثقة فاضل.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست