اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 454
وقال عَرْقَلة:
أقبلَ يهتزُّ في غُلالِتِه ... مَن ليس يَشفِى لعاشقٍ غُلَّةْ
فقال كلُّ اْمرئ تأمّلَهُ ... ألفُ صلاةٍ على رسُولِ اللهْ
وقد تابعتُهم، فقلت في قصيدة:
ظَبْىٌ على الصّبَ حين سلَّمْ ... صلَّى على المصطفى وسلَّمْ
مُدْنَفُهُ والدموعُ بحرٌ ... بُتربِ أقْدامِه تيمَّمْ
ومثله قولهم:) الله اكبر (، كما قال ابن النَّبيه:
الله أكبر ليس الحسنُ في العربِ ... كم تحتَ كُمةِ ذا التركىَّ من عَجَبِ
وهو قد اقتدى بعلىّ بن الَجْهم، في قصيدة مدح بها بعض الخلفاء:
اللهُ أكبرُ والنبيُّ محمدُ ... والحقُّ أبْلجُ والخليفةُ جعفرُ
وقد عابه شعراء عصره؛ حتى قال فيه مَروان يهجوه:
لَّما وصلتَ إلى الإمِام عشَّيةً ... وكذَبْتهُ ومدحْتَهُ بآذانِ
وقال أيضا:
أراد علىُّ يقولَ قصيدةً ... بَمْدحِ أميرِ المؤمنين فأذَّناَ
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 454