responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 421
غير أنَّى رَدَدتُ برَِّك إذْ كا ... ن رِباً منك والرّبا لا يحلُّ
وإذا ما جزِيْت شعراً بشْعرٍ ... يبلُغُ الحقُّ والدنانيرُ فَضْلُ
ومثله قول أبي القاسم الدَّاوُدِي:
ربما قصَّر الصديقُ المُقِلُّ ... عن حقوقٍ بهنَّ لا يسْتقلُّ
ولئن قلَّ نائلٌ فصَفاهُ ... في وِدادٍ ونيَّةٍ لا يِقلُّ
أرْخ سِتْراً على حَقارةِ برِىّ ... هَتْكُ برَّ الصديقِ ليس يحِلُّ
ولنْورد هنا رِبا الشعر، وما قيل فيه؛ فإن الحديث شُجون.
وقد قال الصنَوْبَري:
لستُ أستحسنُ الرّبا في سوى ال ... وُدّ فأجْزِي مثْلاُ بمثلٍ وأُضْعِفْ
ولما هنَّأ الشعراء ابن طاهر بولاية خُرَاسان وأنشده تّمام بنُ ابي تمام
هنَّاك ربُّ العرشِ هنا كا ... مامِن جزيل المُلكِ أعْطاكاَ
قرَّتْ بما أعطِيتَ ياذا الحِجاَ ... والباسِ والإنْعامِ عيْناكَا
أشرقتِ الأرضُ بما نِلتهُ ... وأوْرقَ العودُ بجَدْواكاَ
استضعف الحاضرون شعرَه، وقالوا: ما أبعدَ ما بينه وبين أبيه.

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست