responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 420
لفظْتُ ملوك الأرضِ حتى لقِيتهُ ... فكنتُ كَمن شقَّ الظلامَ إلى الصُّبحِ
وهذا من قول ابن سِنان الخَفاَجِيّ:
طوَيتُ إليك الباخِلينَ كأنَّني ... سرَيْتُ إلى شمسِ الضُّحَى في الغَياهِبِ
ومما يشبه هذا قولُ البَبَّغاء:
زمنُ الوردِ أشرفُ الأزْمانِ ... واوانُ الرَّبيعِ خيرُ أَوانِ
أدرك النَّرْجِسُ الجنِىُّ وفُزْنا ... منهما بالخُدودِ والأجَفْانِ
أشْرفُ الزَّهْرِ زارَ في أشرفِ الدّه ... رِ فصِل فيه أشرفَ الخِلاَّن
ومدح البُحتُرِيَ طاهرَ بن إسماعيل الهاشِمي، فبعث له بدنانير، وكتب معها:
لو يكون الحِياء حسْبَ الذش أنْ ... لدينْا له مَحَلٌ وأهلُ
لُحَييبَ اللُّجَينَ والدُّرَّ واليا ... قوتَ حَثْواً وكان ذاك يَقِلُّ
والشَّريفُ الظريفُ يسمحُ بالعُذْ ... رِ إذا قصَّر الصديقُ المقِلُّ
فردَّها، وكتب إليه:
بأبيِ أنتَ للبرَّ أهلُ ... والمساعي بَعْدٌ وسَعْيُك قَبْلُ
والنّوالُ القليلُ يكثُر إن شا ... ء مُرجّيك والكثيرُ يقِلُّ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست