responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 416
كلُّ عداوةٍ تزول إلا عداوةَ الحسد، وكل زارع لِماَ زرعَ حصَد، وبَيْضةُ ابن دأْية النَّعَّاب، وإن جثا عليها طاوسُ عَدْنٍ لا تُفْرخُ إلاَّ الغراب، وإن كان عُشُّة في سِدْرَةِ المُنْتَهى، وقد غَذَّيْتَها من ثمارِ الَجنَّة ومُنْتهَا.
وفي صحيح الخبر:) النَّاسُ مَجزْيُّونَ بِأَعْمالِهمْ خَيراً فَخيْرٌ، وإن شرَّا فَشرّ (.
وقد قيل:
مَن قال خيراَ فلَه ... ومَن يقلْ شَرَّا فشَرّ
وقال قَطَرِىُّ الخارجيّ مُتمُلَّا: قيل للعَقْرب: أنت محبوسة في الشتاء، أفلا تخرجين لمشارقِ الشمس بالغَدوات، كما تخرج الناس؟ فقالت: ما أحسنَ أيادىَّ عندهم في الصيف حتى آنس بهم في الشتاء.
ولله دَرُّ أبي القاسم الدَّبُوسي في قوله:
أقول بُنصْحِ يا ابنَ آدمَ لا تنَمْ ... عن الخير ما دامتْ فإنًّك عادِم
وإنَّ الذي لم يصنعِ العُرْفَ في غِنًى ... إذا ما عَلاه الفقرُ لا شكَّ نادمُ
فقدّم صَنيعاً عند يُسْرِك واغتنمْ ... فأنتَ عليه عند عسرِك قادمُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست