responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 365
عبد العزيز الفشتْاَلِيّ
أديبٌ عَذْبُ الَّلسان، معاضي شَباَ السَّنان.
له دَمَثُ أخْلاق وشمائِل، تجرُّ وراءَها ذُيولَ الصَّبا والشَّمائِل.
ألطفُ من وَجَناتِ وَرْدٍ عِذارُها الآس، وأسحرُ من عيون الغِيد إذا غازَلها النعُّاس.
إن خَطَّ زَيَّن بُرْدَ البلاغةش ووَشَّاه، وتغَايَر على أخْذِ الرّقَّةِ لفظُه ومعْناه:
فيَطَرب السَّمعُ لألفاظِه ... ويرَقُص القلبُ لمْعناهُ
بهمَّةٍ هي خِذْن القَضَا، ولُطْفِ طبعٍ ألَذّ من ذنْبٍ محاه الرِّضا.
فرِيدٌ هِمّتُه إلى هضَبات الهمَّة ناظِرَة، وحيدٌ تقفُ دون اشْتهارِه الأمثالُ السَّائرة.
عَبثَت بالبيان راحاتُ فكرِه السَّاحرة، فأيقظَتْ من مَهْدِ الألفاظِ عيونَ المعاني الفاتِرَة.

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست