اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 366
وكان قبلَ ما جرَّ عليه الدهرُ ذُيولَه قام لإقْبالِه، وقرَّ به في الدولة العَلويَّة الأحْمدية على أمْثاله.
فممَّا ارتشَفَه فم السمع والآذان، وروِىَ بَنمِيرِه العذبِ ظامِئُ الأذْهان، قولُه:
حين أزْمعتُ عند خوفِ البعادِ ... وعَدَتْنِي من الفِراقِ العوادِي
قال صَحْبِي وقد أطلْتُ الْتِفاتي ... أيُّ تركْتَ فلتُ فؤادِي
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 366