اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 348
ولابن عبد ربه الأندلسي صاحب) العقد (:
الجسمُ في بلدٍ والرُّوحُ في بلدِ ... يا وَحْشةَ الروح بل يا غُرْبَةَ الجسَدِ
إن تَبْكِ عيناك يا من قد كلِفْتُ به ... مِن رحمةٍ فهما سهْمانِ في كَبِدِي
ولابن الفارض:
كيفَ يلْتَذُّ بالحياةِ مُعنًّى ... بين أحشائِهِ كوَرْىِ الزِّنادِ
في قُرَى مِصْرَ جسمُه والأُصَيْحا ... بُ شَاماً والقلبُ في بغدادِ
وقلت أنا في مثله:
شُتِّتَ النَّوْمُ والأحَّبةُ عني ... مع تأْليفِ أدْمُعِي ووُلوعِي
أنا في بلْدةٍ وأهْلي بأُخْرَى ... وحبيبي بغير تِلكَ الرُّبوعِ
فكأن الزَّمانَ مني اشْتَرى الصَّفْ ... وَبنَقْدٍ أسالَهُ من دمُوعِي
وقوله في المنثور:) وُدِّي لك (الخ، كقول أبي محمد بن سفيان من شعراء) القلائد (: كتبت وما عندي أصفى من الراح، وأضواء من سقط الزند عند الاقتداح.
وقول أبي محمد بن القاسم الوزير في جوابه:
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 348