responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 347
وأقسم أني صممت عن التغافل عن الجواب، وهو الأولى بالصواب، إذ ليس بلبيب من يقيس الشبر بالباع، والجبان بالشجاع، وكيف لا، وكل من تكلف فوق طاقته، افتضح لساعته، ولكن عدم الامتثال محذور، والملجأ إلى ما لا يطاق معذور.
فتكلفت لما يعرض عليك من المسمطات، سوى القصيدة المشار إليها بذكر بعضها، فإنها متقدمة على ورود مشرفتكم.
فمثلك من سد الخلل، وتجاوز عن الزلل.
والله يبقيك، ومن كل سوء يقيك، والسلام.
قوله في القصيدة:) حلٌ المَحلَّة (الخ، كقول ابن الخازن:
يوماَ بحُزْوَي ويوماً بالعقِيق ويو ... ماً بالعُذَيْبِ ويوماً بالخُليْصاءِ
ولأبي تمام:
بالشَّام أهْليِ وبغداد الهوَى وأنا ... بالرَّقْمَتَيْن وبالفُسْطاطِ إخْوانِي
وللأمير أبي فراس الحمداني:
يا هل لصَبٍ بِكَ قد زِدْتَه ... على بَلايَا أسْرِه أسْرَا
قد عدِمَ الدنيا ولذَّاتِها ... لكنَّه ما عدِمَ الصَّبْرَا
فهْوَ أسيرُ الجسم في بلدةٍ ... وهْوَ أسير القلبِ في أُخْرِى

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست