responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 274
أخوه محمد بن عمر العرضي
فاضل نجيب حسيب، صحبني وبرد سبابه قشيب، وغصنه في رياض المعالي رطيب:
إذ غُصنُ ذاك الشبابِ مُعْتدِلٌ ... لم تطْمَعِ الحادثاتُ في مَيَلِهْ
ومخايل النجابة عليه لائحة، وطيور البلاغة في قفص سطور خطه صادحة، بكل ما هو اسر من التهاني، وأمان الظافر بالأماني، وحلل فضله زاه بآدابه طرازها، وعدات الدهر فيه قد حان انجازها، وقد يجود البخيل الشحيح، وكم لاح تحت الرغوة من لبن صريح.
فلم تضل فيه الظنون، لما قضت ما في ذمته من الديون، وفكت ما عندها من مغلقات الرهون.
فأنشدني من مقطعاته، واهدي إلى من مخبآته قوله:
لم أزلْ من صَحيفةِ القلبِ أمْليِ ... في دُجَى الاغْتِرابِ سَطْرَ مِثالِكْ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست