responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 275
ناصباً هُدْبَ جَفْنِ عْيني شِباكاً ... فعسَى أن أصِيدَ طَيْفَ خيالِكْ
وقوله:
يا ليلةً طَالَتْ على عاشقٍ ... باتَ من الوجْدِ على جَمْرِ
كليلةِ الميلادِ في طُولها ... تسِحُّ فيها العينُ بالقَطرِ
كأنها ثِكْلَى جَنِينٍ لها ... أغرَّ قد سمَّتْه بالفجْرِ
وقوله أيضاً:
ارْفُقُوا فالْفؤادُ ليس بجَلْدٍ ... وارْحموا ذلَّتي وطولَ عَوِيلي
أنا شحَّاذُ حُسنِكم وعيونِي ... يا غُناةَ الجَمالِ كالكَشْكُولِ
وقوله أيضاً:
قال لي الحبُّ لِمْ وضعْتَ على الأنْ ... فِ عُيوناً وفي عُيونِك مَقْنَعْ
قلتُ مذ خَطَّ كاتِبُ الحسنِ نُوناً ... فوقَ ثَغْرِ كحاجبْين وأبْدَعْ
فجعلْتُ العيونَ أرْبَعَ عَلَّى ... أن أرَى يا رَشاً حواجبَ أرْبَعْ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست