responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 213
ومنها:
هذا حَرَمٌ بفضْلهِ العقلُ أَقَرّ ... فيه لملائِكِ السَّموات مَقَرّ
كلُّ منهم يقول يا زائَرِهُ ... قبِّلْ عنِّي تُرابَ تلك الأعْتابْ
إن هُم سألُوا عن البَهاءِ فقُلْ ... قد ذابَ من الشَّوقِ إليكم قد ذَابْ
ومنها:
يا ريحُ أقُصُّ قِصَّةَ الشَّوقِ إليكْ ... إن جِئْتَ إلى طُوس فباالله عَليْكْ
قبِّلْ عنِّي ضريحَ مولايَ وقُلْ ... قد مات بهاؤُكَ من الشَّوقِ إلَيْكْ
ومنها:
أَهْوَى رَشاً عرَّضنِي للبَلْوَى ... ما عنه لقَلْبِ المُعَنَّى سَلْوَى
كم جئتُ لاشْتكِي فمُذْ أبصَرنِي ... مِن لَذَّةِ قُربِه نسِيتُ الشَّكْوَى
ومثلُه قولي:
لو تُسْمَعُ لَذَّ للمُعنّى الشَّكوَى ... لا مَنَّ بذا وليس عنه سَلْوَى
كلٌّ بهَواه مُبْتَلًى ذو دَنَفٍ ... قالُوا وتَطيبُ إذ تَعُمُّ البَلْوَى

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست