responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 123
وله:
مُذْ خطَّ آياتِ عِذارٍ له ... نقَّطَها من مِسْكِ شاماتِهِ
ولاحَ في أصْداغِه وجهُه ... كأنَّه البدرُ بهالاتِهِ
وأرسلَ اللَّحْظَ نذيراً وقدْ ... كلَّم قلبي بُمناجاتِهِ
ولم أستطِعْ كُفرانَها إنَّني ... آمنتُ باللهِ وآياتِهِ
وله في الصَّيْف:
قد هجم الصَّيْفُ وولى الشِّتَا ... مُنهزِماً تابِعَ آثارِهِ
مُبتدِعاً يسلُبُ أثْوَابنا ... ويُخرِجُ المالكَ من دارِهِ
وله:
أراكَ بِسِرِّ مُسْتَوعِيكَ سِرًّا ... مخافةَ أن تُسِرَّ إلى مُريِبِ
أنَمَّ من السُّؤالِ على عَديمٍ ... ومن دَرَن السِّفارِ على غَريبِ
وله:
لا أشْتكي الحبَّ تُصْمِيني مصائُبهُ ... ولى عن اللَّومِ فيه أذْنُ أُطرُوشِ
فلستُ أوَّلَ مَن ألقاهُ ناظرُه ... في صَبْوةٍ شوَّشَتْهُ أيَّ تَشْوِيِشِ
كالنًّسْر أرْداه سهْمٌ فاستعَدَّ له ... عُذْراً وقال رمَى قلبي به رِيِشِي
وله أيضاً:
برُوحِيَ من أبصرْتُ صْفحةَ خدِّهِ ... وأبصرتُ وجهَ الشَّمسِ أغْبرَ أسودَا

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست