responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 122
وله:
حاذِرْ عِداكَ الأقْربين من الورَى ... فأضرُّها القُرَباءُ والقُرَناءُ
وَتَوقَّ من كَيْدِ الحَقُودِ ولِينِ مَا ... يُبْدِي فقد يُصْدِي الحُسامَ الماءُ
وله:
أبعَدُ ما يَطُلبُ إداركَهُ ... نَيْلُ المُنَى بالفضل إنسانُ
وكلُّ شيءٍ وله غايَةٌ ... وغايةُ العِرْفانِ حِرمانُ
وله:
رُوَيْدَكَ إن بعدَ الضِّيقِ مَخْرَجْ ... وصَبْرُك عندَه أبْهَى وأبْهَجْ
وكم مِن كُربةٍ عَظُمَتْ وجَلَّتْ ... وعند حْلولِها الرحمنُ فَرَّجْ
وله:
كفى حزَناً أنِّي أراكِ قريبَةً ... ويُقْصِيكِ عنِّى يا بُثَيْنُ أمورُ
أراكِ ولكن لا سبيلَ إلى اللِّقا ... وكلُّ يسيرٍ لا يُنالُ عَسِيرُ
وقوله:
اسْقِني قهوةَ بُنّ ... وامزُجِ القهوةَ عُودَا
فهْيَ للصَّفْراءِ والبَلْ ... غَمِ تمحُو وهْيَ سودَا
وقوله:
وأغْيَدَ أورثَني بُعدُه ... ثَوْبَ الضَّنَا فيه وفَرْطَ السِّقامْ
رثَى ليَ العاذلُ في حبِّه ... حتى إذا خَطَّ عِذارَيهْ لامْ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست