responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 112
خِميلةَ شِعْرٍ يزْدرِي البدْرَ نَوْرُها ... وينْأَى عن الشِّعْرَى العَبورِ بعِطْفِهِ
كأنَّ غُصوناً أُودِعتْ في سُطورِها ... لها ثمرٌ يلْتَذُّ سمعي بقَطْفِهِ
إذا ما مشَى ليلُ المِداد بطِرْسِهاَ ... نهاراً زهَتْ فيه كواكبُ وَصْفِهِ
فكانتْ كما زارَتْ مُعطَّرةَ اللَّمَى ... مُبِّردةً من حرِّ قلبي وَلَهْفِهِ
ووَافَى إلى الصَّبِّ الكَئِيب شُوَيْدِنٌ ... لوَجْرةَ أحْوى فاحمُ الشَّعْرِ وَحْفِهِ
فأحْبِبْ به عَبْلَ الرَّوادِف خَضْرُه ... يجوعُ إذا غَصّ الإزارُ برِدْفِه

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست