responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 111
فمما أنشدني من شعره، قولُه من قصيدة:
وليلٍ هدَتْنا فيه غُرُّ الفَراقِدِ ... لحاجاتِ نَفْسٍ هُنَّ أسْنَى المقاصدِ
وقد صُرِفَتْ زُهْرُ الدَّرارِي دَراهِماً ... تمُدُّ الثُّريَّا نحوَها كَفَّ ناقِدِ
وباتتْ تناجِيني ضمائرُ خاطرِي ... تُقرِّب نَيْلَ المَطْلَبِ المُتباعِدِ
لَحَى اللهُ طَرْفِي مالَه الدهرَ ساهراً ... لمُكْتحِل الأجْفان بالنَّومِ راقِدِ
حبيبٌ كأن البُعْدَ يَهْوَى وِصالَه ... معي فهْو لا يْنفَكُّ فيه مُعانِدِي
أخذتُ الهوى من لَحْظه وابْتسامِه ... بما قالَه الضَّحَّاكُ لي عن مُجاهِدِ
وقول) حبيب (إلخ، كقول أبي الطَّيِّب:
كأنَّ الحُزْنَ مشْغوفٌ بقَلْبِي ... فساعةَ هجْرِها يجِدُ الوِصالاَ
وقول الْمَعَرِّيّ:
لئِن عشقَتْ صَوارِمُهُ الهوَادِي ... فلا تَعدمْ بما تَهْوَى اتِّصالاَ
وفي معناه ما قلتُه:
لك اللهُ مِن دمعٍ كشَمْلٍ مُبدَّدٍ ... وطَرْفٍ بِنَعْسانِ الجفونِ مُسهَّدِ
لئن عشَق التَّسْهيدُ أجْفانَ مُقْلَتِي ... لِهَجْرِك فْليَنْعَمْ بوَصْلٍ مُخلَّدِ
ومن تَقْريظٍ له على شعر ابن عِمْران:
حَملْتَ إلينا يا ابن عِمْرانِ روْضةً ... من النَّظم يسْقيها الحِجَى صَوْبَ وَكْفِهِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست