اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 98
وعكاظ لم تكن مجرد سوق تجارية بل كانت مناسبة سنوية للتسلية واللهو والتفريج عن النفس. وهذا الذي اجتذب الشعراء إليها[1].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: "يا عمر، إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر وتؤذي الضعيف ... " الحديث[2]. [1] حسين مؤنس/ تاريخ قريش ص: 256. [2] رواه عبد الرزاق/ المصنف 5/36، ابن أبي شيبه/ المصنف 3/171، أحمد/ المسند 1/28، الطحاوي/ شرح معاني الآثار 2/178، البيهقي/ السنن الكبرى 5/80، ابن كثير/ مسند الفاروق 1/314، 315.
وهو في المسند من رواية عبد الله بن أحمد قال: ثنا وكيع ثنا سفيان (بن عيينة) عن أبي يعفور العبدي قال: سمعت شيخاً بمكة في إمارة الحجاج يحدث عن عمر ... ، وهذا السند رجاله ثقات سوى الشيخ الذي يحدث عنه أبو يعفور فهو مبهم ورواه سائر من رواه من طريق أبي يعفور عن هذا الشيخ المبهم، سوى البيهقي فإنه رواه بإسناد آخر وفيه أبو الحسن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم الحنظلي وعلي بن عبد الله بن صالح الدهان لم أجد لهما ترجمة، وفيه مفضل بن صالح الأسدي، قال أبو حاتم والبخاري: منكر الحديث، تهذيب الكمال 28/410 وقال ابن حجر: ضعيف 544. فالأثر ضعيف.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 98