اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 500
وكان عمر رضي الله عنه أميراً على حرس النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح[1].وبعد فتح مكة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالبطحاء عمر رضي الله عنه أن يأتي الكعبة فيمحوا كل صورة فيها، ولم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى محيت كل صورة فيها[2]. [1] رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/398، وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة. قال الذهبي: شيخ مشهور حسن الحديث. ميزان الاعتدال 3/673. وقال ابن حجر: صدوق تق: 499. فهو صدوق له أوهام، وبقية رجاله ثقات وفيه انقطاع فهو من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وهو ثقة من الثالثة، عن عمر رضي الله عنه ولكن تابعه يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وهو أيضاً ثقة من الثالثة روايته عن عمر منقطعة.
قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمّد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى ابن عبد الرّحمن بن حاطب، قالا: كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. فالأثر حسن لغيره إن شاء الله. [2] رواه ابن سعد / الطبقات 2/142، أحمد / المسند 3/336، أبو داود / السنن 4/74، أبو نعيم / حلية الأولياء 4/79، البيهقي / السنن الكبرى 5/158، والأثر صحيح من طريق البيهقي. قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس ثنا العباس بن محمّد ثنا حجاج الأعور، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله يزعم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 500