اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 444
وروي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال: من فضل على أبي بكر وعمر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أزرى[1] على المهاجرين والأنصار وأثنى عشر ألفاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم[2].
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كنا نعد وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون، خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر[3]. [1] أزريت به إزراءً إذا قصرت به وتهاونت. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث 2/302. [2] رواه الطبراني / مجمع البحرين للهيثمي 6/229، العشاري / فضائل أبي بكر ص: 65، ابن عساكر/تاريخ دمشق ص 323، ورجاله عند الطبراني ثقات سوى حازم بن جبلة بن أبي نضرة العبدي لم أجد له ترجمة، ومدار الأثر عليه. [3] رواه أحمد / فضائل الصحابة 1/85، الحارث / المسند / بغية الباحث للهيثمي 2/888، 889، ابن أبي عاصم السنة ص 555، ابن الأعرابي / المعجم 2/408، وفي إسناده عند ابن أبي عاصم عبد الوهاب بن الضحاك، متروك كذبه ابن أبي حاتم. تق 368، ورواه سائر من رواه من طريق عمر بن عبيد صاحب الخُمر أبو حفص البصري، قال أبو حاتم: شيخ ضعيف الحديث، وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: في حديثه اضطراب، الجرح والتعديل 6/123، لسان الميزان 4/316، فالأثر ضعيف ومعناه صحيح.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 444