اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 443
وروي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بلغه أن رجلاً نال من أبي بكر وعمر فأتي به، فجعل يُعّرض بذكرهما، وفطن الرجل، فأمسك، فقال له علي: أما لو أقررت بالذي بلغني عنك لألقيت أكثرك شعراً[1].
وروي أنه رضي الله عنه بلغه أن ابن السوداء (عبد الله بن سبأ[2]) يتنقص أبا بكر وعمر، فدعا به، ودعا بالسيف وهم بقتله، فكُلم فيه، فقال: لا يساكنني في بلد أنا فيه، فسيره إلى المدائن[3]. [1] رواه أحمد / فضائل الصحابة 1/264، العشاري / فضائل أبي بكر ص 53، ومداره على سُلمى بن عبد الله الهذلي صاحب الحسن، قال الذهبي: واهٍ. ميزان الاعتدال 2/194، فالأثر ضعيف. [2] عبد الله بن سبأ من غلاة الزنادقة، ضال مضل، أحسب أن علياً حرقه بالنار، وقد قال الجوزجاني: زعم أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند علي، فنهاه علي بعدما هم به. ميزان الاعتدال 2/426. [3] المَدائِن: موقع أثري في العراق جنوبي بغداد على ضفتي مدينتي سلوقيه وقسطيفون عاصمة الفرثيين فتحها المسلمون بعد معركة القادسية، نقل المنصور أنقاضها لبناء بغداد. مركز قضاء بمحافظة بغداد. المنجد/ الأعلام ص 525 بتصرف.
رواه العشاري / فضائل الصديق ص 73، وفي إسناده مغيرة بن مقسم الضبي، مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع وفيه إعضال لأنه من رواية شباك الضبي وهو ثقة من السادسة عن علي رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 443