اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 342
ومما روي في زهده رضي الله عنه أنه رضي الله عنه حج فما ضرب فسطاطاً[1] يستظل به حتى رجع[2].
وروي أنه رضي الله عنه أنفق في حجه ستة عشر ديناراً[3] فاستكثرها[4]. [1] الفُسطاط: بيت من الشعر. ابن منظور / لسان العرب 10/262. [2] رواه الشافعي / المسند ص365، البلاذري / أنساب الأشراف ص181، 182، الخلال / السنة ص318، البيهقي / السنن الكبرى 5/70، وسنده عند الشافعي والبيهقي رجاله ثقات ولكن فيه انقطاع بين يحيى بن سعيد الأنصاري وهو ثقة من الخامسة. تق 591، وبين عبد الله بن عياش بن ربيعة، راوي الخبر عن عمر رضي الله عنهما. وهو صحابي جليل روى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم وعن عمر رضي الله عنه. انظر: ابن حجر / الإصابة 2/356. وسنده عند البلاذري والخلال رجاله ثقات، ولكن فيه إبهام بشيخ يحيى بن سعيد الأنصاري حيث قال: حدثنا شيخ لنا، فالأثر ضعيف. [3] الدينار: نوع من النقود الذهبية زنته عشرين قيراطاً = 4.25 غرام، معجم لغة الفقهاء ص212. [4] رواه ابن سعد / الطبقات 3/308، أبو نعيم / حلية الأولياء 6/377، وفي سنده عند ابن سعد الواقدي، وإسناده عند أبي نعيم رجاله ثقات ولكنه معضل لأنه من كلام سفيان الثوري رحمه الله وهو ثقة من السابعة. تق 244، فالأثر ضعيف.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 342